وقت القراءة: 2 دقائق

تمر جامعة الملك سعود بعصر من التطور الثوري السائد في جميع الجوانب ، وتهدف إلى تحديث أنظمة وخدمات الجامعة ، وتعزيز تصنيفها ضمن أفضل الجامعات العالمية. ويشمل ذلك تطوير مكتبتها الجامعية الرئيسية “مكتبة الأمير سلمان” لتعزيز قدرتها على تقديم أفضل الخدمات للمستخدمين من الطلاب والأساتذة والباحثين.

إن رغبة الجامعة في مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية في مجال خدمات المكتبات قد دفعت الجامعة ممثلة بعمادة شؤون المكتبات إلى إطلاق مشروع كبير لتطوير قاعدة بيانات المكتبات الحالية. يستخدم هذا المشروع أحدث مخرجات نظم المعلومات والفهرسة والرقمنة والأتمتة في إدارة المكتبات ، وسيغطي التطوير موارد المعلومات الكاملة للمجموعات الموجودة في المكتبة.
كما يشمل نطاق عمل المشاريع فهرسة الكتب العربية التي لم يتم فهرستها بعد من قبل فهرس الاتحاد العربي الموحد ، وفهرسة المخطوطات وتحديث سجلاتها ، وتحويل المراجع ، وفهرسة الدوريات العربية والأجنبية ، والخرائط ، والمطبوعات الحكومية والرسائل العلمية.

وأشاد الدكتور أحمد بن خضير عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود بهذه الخطوات التي تواكب التطور السريع في جميع أقسام وقطاعات الجامعة ، وذلك بفضل جهود معالي الدكتور عبدالله العثمان مدير الجامعة ، ودعما لمعالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي.
تقوم الشركة العربية للأنظمة المتقدمة ، وهي شركة عربية رائدة في العالم العربي في مجال حلول وخدمات المكتبات ، بتنفيذ هذا المشروع .

وأعرب المهندس عبد الجبار العبد الجبار الرئيس التنفيذي للجمعية عن سعادته بالعمل مع الجامعة في هذا المشروع الهام الذي يوفر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لمكتبة الجامعة الرقمية. قال المهندس عبد الجبار إن توفير دليل إلكتروني دقيق ومنظم ومتوافق ، يعد عنصرا أساسيا في إنشاء مكتبة إلكترونية وتطوير خدماتها الإلكترونية…. وهذه هي المهمة التي ستقوم بها الجمعية ، وتسخير خبرتها الواسعة والطويلة في هذا المجال لنجاح هذا المشروع.

شارك هذا المقال: