وقت القراءة: 2 دقائق

?أعلنت مكتبة الملك فهد الوطنية عن بدء العمل في مشروع المكتبة الرقمية الذي ستنفذه نسيج ، المزود الرائد في العالم العربي لحلول إدارة المعرفة. ووفقا لاتفاقية موقعة من الطرفين ، ستقوم نسيج بإنشاء مختبر رقمي للمكتبة لتحويل 5000 كتاب و 10000 رسالة إلى تنسيق رقمي على مدار 36 شهرا.
ويأتي المشروع في إطار جهود مكتبة الملك فهد الوطنية لتطوير منظومة معلومات متكاملة تتماشى مع هدفها لخدمة جميع الباحثين وغيرهم من المهتمين بمجال مصادر المعلومات الإلكترونية.
وتتوخى نسيج أن تحتوي المكتبة الرقمية على كمية كبيرة من المحتوى المتخصص في علوم المكتبات الرقمية ، بالإضافة إلى مجموعات المكتبات من الكتب والمنشورات الأخرى والأطروحات.
وستستخدم نسيج أحدث تقنيات الرقمنة لتحقيق أعلى معايير الجودة بما يتماشى مع المعايير الدولية للرقمنة. علاوة على ذلك ، لضمان سرعة التنفيذ مع الحفاظ على المجموعات الأصلية ذات القيمة التاريخية ، ستستخدم نسيج أحدث طرق الحفظ والاسترجاع. تتميز أنظمة الرقمنة الحديثة بسعة تخزين هائلة ، مما يتيح للمستخدمين سهولة الوصول إلى المستندات المخزنة.
وعلق المهندس عبدالله الطريفي ، نائب الرئيس التنفيذي لشركة نسيج ، قائلا: إن تسهيل البحث العلمي والتقني على المستويين الوطني والإقليمي هو حجر الزاوية في هذا المشروع الطموح. وسيزيد من فرص الباحثين والأكاديميين للوصول في أسرع وقت ممكن ، والاستفادة من المعلومات العلمية الموجودة في كل من المملكة وخارجها. بالإضافة إلى ذلك ، توفر بوابة مكتبة الملك فهد الوطنية للطلاب والباحثين والهيئات والمجموعات والمؤسسات من جميع قطاعات الدولة سهولة الوصول إلى المحتوى العربي للمكتبات.
يعد مشروع المكتبة الرقمية نقلة نوعية من حيث أنه يتم تنفيذه من خلال تفعيل نظام معلومات متكامل يهدف إلى استخدام حلول الرقمنة لأتمتة وتنظيم ومراقبة وتوثيق مصادر الإنتاج الفكري. كما أنه يمكن الجمهور ، سواء في الداخل أو في الخارج ، من الاطلاع على كل ما يتم نشره داخل المملكة. بالإضافة إلى ذلك ، يحافظ النظام على تراث المخطوطات النادرة والكتب والمنشورات الأخرى والوثائق المختارة والمواد الأخرى المتعلقة بالحضارة العربية والإسلامية.

شارك هذا المقال: