أبها، المملكة العربية السعودية – .. أغسطس 2023
في إطار جهودها المستمرة لدعم مسيرة التحول الرقمي بالمؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، تعلن شركة نسيج – الرائدة في تقديم حلول وخدمات المعرفة في الشرق الأوسط – عن مشاركتها، كراع ٍ فضي، في الاحتفالية المُخَصَصَة لتكريم الفائزين بجائزة جامعة الملك خالد للتحول الرقمي، والاحتفال بإنجازات الإدارة العامة لتقنية المعلومات 2022 – 2023، وتدشين العديد من الخدمات الالكترونية النوعية.
ويتولى تنظيم الحفل الإدارةُ العامة لتقنية المعلومات بجامعة الملك خالد يوم الثالث عشر من سبتمبر 2023 بحرم جامعة الملك خالد بالقرعاء. وتهدف الاحتفالية إلى تعزيز ثقافة التحول الرقمي وتسريع عجلة التحول في جامعة الملك خالد من خلال تحفيز جهات الجامعة المختلفة للمشاركة في الجوائز الرقمية، وتشجيع فريق الإدارة العامة لتقنية المعلومات على مواصلة النجاحات والإنجازات، ورفع معدل الشراكات المجتمعية التطوعية الداعمة للجامعة لمحو الأمية الرقمية لمشاركة منسوبيها في المعسكرات الرقمية، والعمل على إيجاد المزيد من التعاون والاتفاقيات مع الشركات الرقمية لخلق مدينة جامعية ذكية رقمياً.
وتجدر الإشارة الى أن احتفالية تكريم الفائزين بجائزة جامعة الملك خالد للتحول الرقمي تركز على أربعة محاور هي: تكريم الفائزين بجامعة الملك خالد للتحول الرقمي، عرض إنجازات الإدارة العامة لتقنية المعلومات، تدشين مجموعة من الخدمات الالكترونية، الإعلان عن معسكر رقمي في التقنيات الناشئة.
وتشارك نسيج بجناح في المعرض المصاحب للحفل، حيث ستعرض الشركة باقة من الحلول والخدمات التقنية في مجالات التعلم الإلكتروني، وخدمات المعرفة، وعلى رأسها منصة مداد للفاعلية المؤسسية، منصة مداد لإدارة التعلم، منصة مداد لإدارة التدريب، منصة مداد لإدارة الحرم الجامعي، مداد لمراقبة الاختبارات الإلكترونية، “إتقان” المُعَلَم الافتراضي من مداد، خدمة كويسشن مارك، حلول باركو ويكونيكت، وخدمات تطوير محتوى التعلم الإلكتروني المخصص وغيرها من الحلول والخدمات:
- منصة مداد للفاعلية المؤسسية: وهي منصة تسخر التكنولوجيا لدعم الأداء المؤسسي والجودة والكفاءة، وهي تلبي احتياجات مؤسسات التعليم العالي من خلال جمع وظائف الفاعلية المؤسسية − التخطيط الاستراتيجي، تقويم مخرجات التعلم، الاعتماد الأكاديمي، مراجعة البرامج، التقارير − في منصة واحدة متكاملة.
- منصة مداد لإدارة التعلم: هي منصة تعلم متكاملة توفر للمؤسسة التعليمية بيئة شاملة لتقديم برامج التعليم الإلكتروني والمدمجة على الإنترنت لجميع الطلاب. توفر حزمة فريدة تجمع بين أهم الأدوات للتعليم العالي مع أعلى مستويات الأمن والحماية حيث توفر نظام التعلم الإلكتروني أو بيئة التعلم، مستودع الوحدات التعليمية، إدارة انجازات الطلبة، الفصول الافتراضية، التقارير والتحليل، والتعلم النقال.
- منصة مداد لإدارة التدريب: وهي مركز شامل ومتكامل لعمليات تدريب الموظفين يوفر للشركات التجارية والهيئات الحكومية والمؤسسات المهنية ومؤسسات التعليم العالي حلولاً سحابية متطورة في مجالي التدريب والإدارة تساعدها على تحسين أماكن عمل الموظفين وتطوير عمليات تدريب الموظفين تطويراً شاملاً. وهي تشتمل على عددٍ من الخصائص الأساسية: إدارة البرامج التدريبية، الوحدات والأنشطة التدريبية، نظام التحليل المتطور، عمليات التقييم واستطلاعات الرأي، الفوترة والتسجيل عبر الإنترنت، ادارة التوثيق، والفصل الافتراضي.
- منصة مداد لإدارة الحرم الجامعي: هي مجموعة شاملة من حلول الإدارة الأكاديمية تضمن للمؤسسة التعليمية تحقيق أعلى عائد عبر زيادة معدل نجاح الطلاب. وفي هذا الإطار توفر للجامعات والمؤسسات الأكاديمية في المنطقة باقة من الحلول المتطورة والمتكاملة التي تمكنها من إدارة عملياتها بكفاءة على نحو لا يقتصر على الامتياز التشغيلي فحسب، ولكن يسهم أيضاً بشكل فعال في إنجاز الهدف الرئيسي الذي من أجله أُنشئِت الجامعات، ألا وهو نجاح الطلاب.
- مراقبة الاختبارات من مداد: هو حلٌ يستند إلى تقنية الذكاء الاصطناعي يتيح للمؤسسات وسائل حديثة لتحسين وتأمين الاختبارات التي تجريها عبر الإنترنت، ويضمن تحليلِ وتقييم مشاركة المُتَعَلِم بشكل فوري بما يضمن للمستخدمين تجربةً سلسةً في التَعَلُم وأداء الاختبارات عن بُعـد بمنتهى الثقة والطمأنينة، كما يضمن موثوقية ونزاهة الاختبارات التي تُعقَد على شبكة الإنترنت عَبرَ التحقق من هويات المُمتَحِنين، وإغلاق متصفحات الإنترنت، الى جانب رصد سلوكيات الممتحن أثناء أداء الاختبار عن بعد.
- “إتقان” المُعَلَم الافتراضي من مداد: حل مبني على الذكاء الاصطناعي، يقدم دعماً شاملاً للمُتَعَلِمين، بدءاً بالمقاطع المرئية التعليمية التي تستند على احتياجاتهم وتلبيتها، وانتهاءً بالدروس الخصوصية، مُتَبِعاً في ذلك أساليب تَعَلُم مختلفة ومحققاً أهداف متعددة. ويمكن للمُعَلَم الافتراضي من مداد أن يستخدم المحتوى المُخَصَص والأدوات التفاعلية لتحسين تجارب التَعَلُم للمستخدمين في كافة المراحل والمستويات.
- خدمة كويسشن مارك: هي منصة آمنة للتقييم على مستوى المؤسسات تعين الشركات والموظفين على إطلاق العنان لإمكاناتهم من أجل تحسين مستوى الأداء. وتمكن هذه الخدمة المؤسسات والأفراد من تعظيم الأداء وتلبية متطلبات الالتزام وذلك من خلال توفير تقييمات آمنة على شبكة الانترنت بطريقة تحسن نتائج التدريب والتطوير.
- خدمة باركو ويكونيكت: منصة تَعَلُمٍ عبر شبكة الإنترنت ترتكز في المقام الأول على تلبية احتياجات المُتَعَلِم والمُعَلِم كليهما، مستهدفةً تطوير استراتيجيات التدريس والتدريب في المؤسسات والشركات عبر دعم التَعَلُم التفاعلي، والروابط الهادفة، والنتائج المستندة الى البيانات على نحو يوفر تجاربَ تعليمٍ وتدريبٍ ناجحةً وجذابة وتركز على التفاعل مع المستخدم.
- خدمات تطوير محتوى التعلم الإلكتروني المخصص: هي خدمات تتيح للمؤسسة إمكانية تخصيص المحتوى التعليمي الذي تقدمه للموظفين والمتدربين والطلاب بما يحقق هدفها في رفع مهارات القوى العاملة وتعزيز الإنتاجية، وهي خدمة توفرها نسيج للعملاء من خلالها فريقَ عمل يساعدهم في تخطيط وتحرير وتصميم محتوى تعلمٍ إلكتروني موثوق وهادف وثري يشتمل على مختلف الوسائل المساعدة من سيناريوهات التعلم، وفيديوهات، ورسوم متحركة، وعناصر تفاعلية، وتطبيقات المحاكاة التفاعلية، وآليات الألعاب بما يدعم قدرة الطلاب على الاستيعاب وحفظ المعلومات.
وتعليقاً على رعاية نسيج للحفل قال المهندس عبد الله الطريفي، نائب رئيس شركة نسيج: “رعايتنا للاحتفالية التي تقيمها جامعة الملك خالد لتكريم الفائزين بجائزة جامعة الملك خالد للتحول الرقمي تأتي في سياق دعمنا المستمر للفعاليات والجوائز التي يتم تنظيمها في إطار قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية وذلك بهدف دعم مسيرة التحول الرقمي على نحو يحقق رؤية الوطن ويسهم في بناء المواطن السعودي ومهاراته في العالم الرقمي الذي تعيشه المملكة والمنطقة والعالم بأسره، علماً بأن هذا الهدف يمثل حجر الزاوية في رسالة نسيج وتوجهها الحالي والمستقبلي”.
واستطرد نائب رئيس شركة نسيج قائلاً: “وعلى وجه الخصوص نفتخر، في نسيج، برعاية احتفالية تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد للتحول الرقمي لأنها تركز على ثلاثة مجالات، هي بعينها الركائز الرئيسية لرؤية نسيج المستقبلية التي تتطلع الى تسخير التكنولوجيا لخدمة القطاع الاكاديمي والبحثي ناهيك عن خدمة المستخدمين والمجتمع بأسره. وهذه المجالات هي إثراء المحتوى الرقمي، دعم التحول الرقمي، الأفكار الإبداعية، فضلاً عن أن هذه الجائزة تستهدف تحفيز كافة الاطراف لدعم عملية التحول الرقمي من خلال تقديم خدمات رقمية أكثر كفاءة وفعالية تحقق رضا المستفيدين وتحسن جودة الحياة وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030”.
–انتهى–
نبذة عن جامعة الملك خالد
أُنشئت جامعة الملك خالد يوم الثلاثاء ٩\١\١٤١٩هـ، وتتمثل رؤيتها في أن تصبح جامعة رائدة عالمياً في بناء الإنسان وتنمية المكان وتعزيز الاقتصاد، بينما تتمثل رسالتها في بناء بيئة أكاديمية محفزة لإنتاج المعرفة وتطبيقها، والبحث والابتكار، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة بالاستثمار الأمثل لقدراتنا ومواردنا. وتتلخص الأهداف الاستراتيجية لجامعة الملك خالد في تحسين مخرجات التعليم والتعلم بما يلائم متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، تعزيز البحث والابتكار لتلبية الاحتياجات المجتمعية والاقتصادية، تعزيز المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، تحسين جودة الحياة الجامعية، تحقيق التمّيز المؤسسي، تنويع وتنمية مصادر الإيرادات واستدامتها.
نبذة عن نسيج:
اكتسبت شركة نسيج، منذ عام 1989، ثقة مئات العملاء الكبار، مثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مكتبة محمد بن راشد، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، STC، جامعة الكويت، وزارة التجارة والاستثمار، وغيرها من الشركات والجامعات والمؤسسات الاكاديمية. وعلاوةً على ذلك دخلت نسيج عبر هذه السنوات في شراكات مع مؤسسات وكبريات الشركات العالمية.
ويأتي على رأس المنتجات والخدمات التكنولوجية التي تقدمها نسيج منصات مداد السحابية، التي صممتها الشركة لتمكين المؤسسات الأكاديمية، والهيئات الحكومية، والشركات التجارية من التنسيق بين عملياتها الاكاديمية والإدارية والتدريبية، بالإضافة إلى تمكينها من تسريع مسيرة التحول الرقمي المستند إلى الابتكار المؤسسي. وتحت مظلة منصة مداد السحابية توفر نسيج حزمة كبيرة من الحلول التكنولوجية التي أحدثت تطوراً كبيراً في منهجيات عمل التعليم والتَعَلَم، ومن بينها منصة مداد للتعلم والتدريب الإلكتروني وهي منصة تعلم متكاملة توفر للمؤسسة التعليمية بيئة شاملة لتقديم برامج التعليم الإلكتروني والمدمجة على الإنترنت لجميع الطلاب، كما توفر حزمة فريدة تجمع بين أهم الأدوات للتعليم العالي مع أعلى مستويات الأمن والحماية وتوفير التكاليف مع الموثوقية التي تضمن تشغيل الأنظمة في ساعات الذروة.