وقت القراءة: 2 دقائق
ICA

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة ─ أكتوبر 2023

انطلاقاً من سعيها المتواصل لتحقيق التحول الرقمي في القطاع الثقافي ، شاركت نسيج ─ الشركة الرائدة في حلول التحول الرقمي وإدارة المعرفة ─ في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي انعقد في أبو ظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر 2023 تحت شعار “إثراء مجتمعات المعرفة”، انعقدت فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف ─ أبو ظبي 2023، الذي يستضيفه الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث وفرت فرصة كبيرة لقطاع الأرشيف العالمي لمشاركة الأفكار المبتكرة والبحوث، فضلاً عن إتاحة المجال أمام الزملاء من التخصصات ذات الصلة والمرتبطة بالقطاع للانضمام إلى المناقشات التي شهدتها هذه الفعالية الرائدة.

وتحت عنوان  “دور حوكمة المعلومات والسجلات الأرشيفية (IRG) في الحفاظ على الذاكرة الجماعية الوطنية: تطبيقات على الأرشيفات الوطنية العربية”، شاركت نسيج في المؤتمر بعرض بحث قدمه الدكتور / محمود مسروة، استشاري الحلول المعرفية ركزت على خمسة محاور أساسية هي: إشكالية البيئة الرقمية في الأرشيفات الوطنية (المنهجيات الجديدة للتعامل مع البيئة الرقمية وإدارة الوثائق الإلكترونية والمطبوعة)، الأرشيفات الوطنية بين الغاية التاريخية والغاية الإدارية وتأثير نظرية الأعمار الثلاثة في فلسفة علم الأرشيف الحديث، ضرورة استحداث أطر جديدة للتعامل مع الواقع الرقمي في الأرشيفات الوطنية، تطوير مقترح لإطار حوكمة المعلومات والسجلات في الأرشيفات الوطنية، وتطبيقات عملية لإطار حوكمة المعلومات والسجلات المُقتَرَح على الأرشيفات الوطنية العربية.

وعرضت نسيج من خلال المؤتمر أحدث التوجهات في مجال إدارة الوثائق والمحفوظات، والمتمثل في إطار منهجية حوكمة المعلومات والسجلات ─ وهي المنهجية المُعَتَمَدَة حالياً بكافة المنظمات (عامة وخاصة، كبيرة وصغيرة)، مستهدفةً التحكم في الذاكرة المؤسسية لتلك المنظمات، التي تتخذ أشكالاً وأنماطاً مختلفة ومتعددة، سواء ما يتم إنتاجه رقمياً، أو ما يتم تحويله إلى الشكل الرقمي، أو ما هو موجود على الشكل الورقي وفي الأوعية الأخرى، الأمر الذي ينعكس بدوره على الذاكرة الوطنية.

كما حرصت نسيج في مداخلتُها خلال المؤتمر التنويه على التوجهَ المتنامي لهذه الموضوعات الهامة في المنطقة، وأن تسايرَ سعيَ الأجهزة الحكومية إلى إيجاد أُطُر علمية وممارسات مُحكَمة للتحكم في البيانات والمعلومات، سواء المنتجة داخلياً أو المُستَلَمَة خارجياً، وذلك تفهماً من نسيج لضرورة امتثال الشركات والأجهزة الحكومية للأدلة والمعايير والسياسات والممارسات المنبثقة من عدة هيئات سعودية، خاصة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، في هذا الصدد، ، وايماناً من الشركة بأن هذا المجال يمثل سوقاً واعدةً في المنطقة.

شارك هذا المقال: