وقت القراءة: 3 دقائق
الاتحاد العربي للتعليم والتعلم

الرياض، المملكة العربية السعودية – إبريل 2023

بكل فخر واعتزاز، تعلن نسيج للتقنية، الشركة الرائدة في مجال الحلول الرقمية، عن مساهمتها الفاعلة كعضو مؤسس وشريك تقني في “الاتحاد العربي للتعليم والتعلم”، والذي تم تدشينه في 18 أبريل 2024 بحضور نخبة من مؤسسات التعليم العالي المرموقة. وقد تم الكشف عن هذه المبادرة الهامة خلال فعاليات “المنتدى الإقليمي السادس لقيادات التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، والذي يشكل خطوة محورية نحو الارتقاء بمعايير التعليم والتعلم في جميع أنحاء العالم العربي. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى الاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة لتعزيز ممارسات التعليم والتعلم، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي في المنطقة.

يمثل “الاتحاد العربي للتعليم والتعلم” مبادرة تعاونية استثنائية يقودها “مركز ابتكارات التعلم وحلول المعرفة المخصصة”. وتضم هذه المبادرة المتميزة شركة نسيج مع ثماني جامعات عريقة تمتد عبر ست دول عربية، تشمل جامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الأخوين في إفران (المغرب)، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة الأمريكية في البحرين، وجامعة أبو ظبي، وجامعة عجمان، وجامعة الأمير سلطان. وترتبط هذه المؤسسات التعليمية المرموقة برؤية موحدة تهدف إلى الارتقاء بمستويات التعليم العالي من خلال التطوير المستمر. وتسعى هذه الجامعات، من خلال العمل الجماعي، إلى تعزيز تبادل المعرفة، وتوسيع فرص التطوير المهني، والدعوة إلى ممارسات تعليمية شاملة ومتنوعة، وتحفيز البحث والابتكار، والمساهمة الفعالة في إصلاح سياسات ضمان جودة التعليم والتعلم.

من خلال دعم شركة نسيج “للاتحاد العربي للتعليم والتعلم” سوف توفر الشركة حلول تقنية مبتكرة لتعزيز قدرات المؤسسات. وانطلاقًا من دورها كشريك تقني رئيسي، تسعى نسيج إلى تمكين هذه المؤسسات من الاستفادة الكاملة من إمكاناتها في بيئات التعلم الرقمي، بما يتماشى مع أهداف الاتحاد في إنشاء شبكة ديناميكية من مراكز التميز في التعليم والتعلم التي تعمل كمنصات لتبادل المعرفة، ومشاركة الموارد، ونشر أفضل الممارسات، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم في المنطقة العربية. ويغطي دعم نسيج الشامل توفير منصات رقمية، ودعم فني وتدريبي، وضمان أمن البيانات، وإدارة فعالة للبيانات، وتقديم تقارير وتحليلات دقيقة، مما يعزز الابتكار والشمولية في ممارسات التعلم عبر نطاق واسع.

وقد أعرب المهندس عثمان العبد الكريم، الرئيس التنفيذي لشركة نسيج للتقنية، عن فخر الشركة بالتعاون مع مؤسسات تعليمية رائدة لتشكيل مستقبل التعليم في العالم العربي. وأكد التزام نسيج بتمكين المعلمين والمتعلمين من خلال حلولها التقنية المبتكرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز. وقال السيد العبد الكريم: “يشرفنا أن نكون جزءًا من هذه الرحلة التحولية، ونتطلع إلى الاستفادة من خبرات الشركة الواسعة للمساهمة في تحقيق أهداف الاتحاد”. وأكد على إمكانات هذه الشراكة لإحداث نقلة نوعية في مشهد التعليم بالمنطقة، من خلال تمكين المعلمين من تسخير التقنية لإحداث تغيير إيجابي ملموس.

– انتهى –

نبذة عن نسيج للتقنية:

تُعد نسيج للتقنية شركةً رائدةً في مجال تقديم الحلول التقنية المبتكرة التي تساهم في إحداث ثورة في منظومة التعليم وإثراء تجارب التعلم. وانطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية التميز، تسخر نسيج خبراتها وجهودها لتمكين المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء المنطقة العربية من خلال أحدث التقنيات، مثل منصات مداد السحابية للتدريب والتعلم والفاعلية المؤسسية وإدارة معلومات الطلاب. تساهم هذه الحلول في دفع عجلة التغيير الإيجابي في أساليب التعليم والتعلم، مما يثمر عن تجارب مستخدم غنية ويمكّن المؤسسات من الاستعداد للمستقبل والتركيز على تحقيق أهدافها الاستراتيجية. ومن خلال نهجها التعاوني وقيادتها الرؤيوية، تواصل نسيج رسم ملامح مستقبل التعليم المشرق، ملهمة المتعلمين والمعلمين على حد سواء لتحقيق إنجازات استثنائية وبلوغ آفاق جديدة من التميز.

نبذة عن المنتدى الإقليمي لقيادات التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:

يُعد المنتدى الإقليمي لقيادات التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي ينظمه مركز ابتكارات التعلم وحلول المعرفة المخصصة، تجمعًا رفيع المستوى لقادة التعليم العالي وصناع القرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. وفي نسخته السادسة التي عقدت في أبريل 2024، حافظ المنتدى على مكانته كشبكة حصرية، تعزز الحوار حول أحدث الاتجاهات والتطورات والتحديات التي تواجه التعليم العالي. ويشكل المنتدى، من خلال اجتماعاته التي تعقد كل عامين، منصة لتبادل الخبرات وتحديد الاتجاهات المستقبلية وبناء شراكات إقليمية وعالمية جديدة. وبمشاركة قادة التعليم العالي والباحثين والهيئات التنظيمية والمنظمات الدولية، يُتيح المنتدى فرصة مثالية لإجراء مناقشات ثرية حول الابتكارات والاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال التعليم العالي.

شارك هذا المقال: