جدة، المملكة العربية السعودية – أكتوبر 2023
يسر شركة نسيج – الرائدة في تقديم حلول وخدمات التحول الرقمي في إدارة التعلم والمعرفة، أن تعلن عن شراكة رائدة مع جامعة جدة. حيث اختارت الجامعة شركة نسيج لتنفيذ مشروع منصة مداد للفاعلية المؤسسية بهدف التحول الرقمي في أعمال ضمان الجودة والتخطيط والتقويم والإعتماد الأكاديمي، والتي تمثل علامة فارقة في مسيرة السعي إلى التميز الأكاديمي. تأتي هذه الشراكة في سياق سعي جامعة جدة إلى تحقيق الريادة على المستوى الإقليمي والعالمي. ومن خلال منصة مداد للفاعلية المؤسسية، ستتمكن الجامعة من تحقيق التميز المؤسسي للجامعة، وتحسين أدائها بشكل شامل، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
تعد نسيج شركة رائدة في مجال الابتكار في قطاع التعليم العالي، حيث تدرك الاحتياجات الفريدة للمؤسسات التعليمية. وقد طورت منصة مداد للفعالية المؤسسية لتلبية هذه الاحتياجات من خلال توفير حلاً شاملاً يبسط التخطيط الاستراتيجي وإدارة الاعتماد والتقويم ومراجعات البرامج وإدارة البيانات وإعداد التقارير، وذلك للمساهمة في تحسين مخرجات الطلاب وتعزيز التميز الأكاديمي.
تعتبر جامعة جدة من الجامعات الوطنية المتميزة في المملكة العربية السعودية، وقد التزمت منذ تأسيسها بتبني تخصصات ومهارات المستقبل لإعداد جيل من العلماء والقادة يساهم في تنمية الاقتصاد والمجتمع. واليوم، تستعد الجامعة لبدء رحلة تحول جديدة، بالتعاون مع شركة نسيج للتقنية، بهدف مواكبة التطورات العالمية وتقديم تعليم متميز يلبي احتياجات الطلاب في القرن الحادي والعشرين.
ويعكس قرار الجامعة باعتماد منصة مداد للفعالية المؤسسية التزامها الراسخ في سعيها لتكون الخيار الأول لقادة المستقبل. ستمكّن هذه المنصة التحولية الجامعة من الحفاظ على المعايير الأكاديمية العالية والمساهمة في تحسين الأداء المؤسسي والفاعلية، ودعم التخطيط والتقييم، وضمان الجودة التعليمية والتحسين المستمر، وتعزيز نجاح الطلاب، وإعداد الخريجين المستقبليين، وإثبات الامتثال، وتحقيق الاعتمادات، وضمان اتخاذ القرارات والمساءلة المستندة إلى البيانات.
وبموجب اتفاقية الشراكة ستزود نسيج جامعة جدة بباقة من الحلول التكنولوجية تندرج تحت مظلة منصة مداد للفاعلية المؤسسية، وهي: إدارة خطط ضمان الجودة، قياس مخرجات التعلم، إدارة الاعتماد الأكاديمي، مراجعة البرامج الأكاديمية، إدارة البرامج والمقررات، إدارة الاستبانات، وتقويم جودة المقررات.
وبهذه المناسبة علق المهندس عبد الله الطريفي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة نسيج: “إن تمكين جامعة جدة بإمكانيات التحول الرائعة لمنصة مداد للفاعلية المؤسسية هو عربون على التفاني الثابت لشركة نسيج للتكنولوجيا في تشكيل مستقبل التعليم. معًا، نبدأ رحلة الابتكار والتميز، ونرسم معايير جديدة للفاعلية المؤسسية، مع إعادة تأكيد التفاني الخاص بنا في تحضير قادة الغد”.
– انتهى –
نبذة عن جامعة جدة:
جامعة جدة، التي أُسست في عام 2014، تبرز كإحدى المؤسسات الأكاديمية الحديثة في المملكة العربية السعودية، مستوحاة من رؤية رائدة تهدف إلى أن تكون الخيار الأول لقادة المستقبل. ملتزمة بمبادئ رؤية المملكة 2030، تم تصميم هيكل الجامعة لتعزيز التميز والتفرد، لمواكبة برامجها الأكاديمية مع التطورات المستقبلية المتوقعة. ومع التأكيد على تحضير جيل من العلماء والقادة الرائدين، تتمتع الخطة الاستراتيجية للجامعة بوضع استراتيجي يهدف إلى قيادة أهدافها وعمليات تطويرها، عبر توفير المعرفة والمهارات الضرورية للخريجين لمسارات مهنية فريدة في ميادين متنوعة، مسهمةً بشكل كبير في الخطة الوطنية لتطوير الاقتصاد والمجتمع والتقدم التربوي.
اكتسبت شركة نسيج، منذ عام 1989، ثقة مئات العملاء الكبار، مثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مكتبة محمد بن راشد، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، STC، جامعة الكويت، وزارة التجارة والاستثمار، وغيرها من الشركات والجامعات والمؤسسات الاكاديمية. وعلاوةً على ذلك دخلت نسيج عبر هذه السنوات في شراكات مع مؤسسات كبيرة عالمية. ويأتي على رأس المنتجات والخدمات التكنولوجية التي تقدمها نسيج منصات مداد السحابية، التي صممتها الشركة لتمكين المؤسسات الأكاديمية، والهيئات الحكومية، والشركات التجارية من التنسيق بين عملياتها الاكاديمية والإدارية والتدريبية، بالإضافة إلى تمكينها من تسريع مسيرة التحول الرقمي المستند إلى الابتكار المؤسسي. وتحت مظلة منصة مداد السحابية توفر نسيج حزمة كبيرة من الحلول التكنولوجية التي أحدثت تطوراً كبيراً في منهجيات عمل التعليم والتَعَلَم، ومن بينها منصة مداد للتعلم والتدريب الإلكتروني وهي منصة تعلم متكاملة توفر للمؤسسة التعليمية بيئة شاملة لتقديم برامج التعليم الإلكتروني والمدمجة على الإنترنت لجميع الطلاب، كما توفر حزمة فريدة تجمع بين أهم الأدوات للتعليم العالي مع أعلى مستويات الأمن والحماية وتوفير التكاليف مع الموثوقية التي تضمن تشغيل الأنظمة في ساعات الذروة.